أطلقت مؤسسة علمني حفل تخرج الدفعة الثالثة من مدارس علمني المجتمعية بالطالبية. حيث تم الاحتفال ب 40 طالب أتموا المرحلة الابتدائية. الاحتفال الحقيقي كان بتغيير مصير 40 طالب من مصير مظلم ومجهول تحت وطأة الجهل إلى حاضر مليئ بالبهجة ومستقبل مليء بالتطور والتجارب والتحديات والإنجازات.
وقد بدأ الحفل بكلمة مديرة المدرسة أ\أميرة فكري والتي أكدت أنها سعيدة بنتايج المدرسة على مستوى التعليم والإدارة والأثر الذي تركته المدرسة في كل طلابها والعاملين بها وأولياء الأمور وكل المجتمع المحيط بها، أكدت أن أهم أهداف مؤسسة علمني هو ترك أثر في الطالب وفي المجتمع المحيط به
كما قدمت الشكر لكل القائمين على الحفل من مدرسين ومدربين وأولياء الأمور وهم يعتبروا شركاء نجاحنا في كل خطواتنا
وأشارت أ\أميرة فكري أن الجهل هو عدونا الأول وهو أول همومنا ومع القضاء على الجهل نستطيع القضاء على كثير من أزماتنا الاجتماعية والاقتصادية وحتى الصحية
لذلك رؤيتنا في المؤسسة هي أن كل طفل من حقه الحصول على فرصة لأن يمتلك مهارات التعلم المستمر، يحيا حياة ذات معنى، ويؤثر إيجابيا في مجتمعه، ف تعليم طفل واحد قادر على تغيير مجتمع كامل.
خلال الحفل قدم الأطفال عروض فنية ورياضية متنوعة وكانت البداية مع عرض “الكورال العربي” والذي قدم مجموعة من الأغنيات “لينا الحق، أحلف بسماها، إيد لوحدها متسقفش، مكاننا في حتة تانية”
ثم قامت الطالبة … بتقديم كلمة ممثلة عن الخريجين من الدفعة الثالثة
ثم قدم الأطفال المسرحية الصامتة “حق الطفل” والتي تؤكد أن الطفل من حقه أن يتعلم ويلعب ويعيش حياة آمنة وغير مقبول أبدا عمالة الأطفال وتقديمهم لمواجهة الحياة قبل إكتساب أي خبرات أو مهارات أو حتى عمر مناسب لمواجهة تحديات الحياة.
ثم قدم الكورال الانجليزي أغنيتين “”it’s beautiful day , top the world
كما قامت الفرقة الاستعراضية بالمدرسة بتقديم عرض “الأقصر بلدنا”
وقام الفريق الرياضي بتقديم عرض رياضي رائع، وبعدها ألقت السيدة … ولية أمر الطالب,,,, كلمة شكر للمدرسة ولكل القائمين عليها كما أكدت أن للمدرسة أثر كبير على حياة الطالب… وتمنت لو كان متاح مراحل الإعدادي والثانوي في مدارس علمني المجتمعية
وكان الختام مسك مع توزيع شهادات التخرج على ال 40 طالب المتخرجين والمنتقلين إلى المرحلة الإعدادية.
قد تبدو دموع أولادنا وهم يتسلموا شهادات التخرج مشهد حزين و مؤلم لأنهم هيفتقدوا المدرسة وهيفتقدوا مدرسيهم .. لكن الدموع دي ليها معنى كبير وإيجابي.. ولادنا لقوا نفسهم في المدرسة لقوا مكان آمن.. قادرين فيه يتكلموا ويعبروا عن نفسهم ويفرحوا ويحققوا نجاحات ويتعبوا ويحلموا ببكره بكل ثقة وأمان..
نتمنى دايما نبقى الأمان لكل طفل خايف ونبقى الدليل لكل طفل تايه..